محتويات
- ١ التّعليم
- ٢ سمات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة
- ٣ طرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة
- ٣.١ التّواصل الملفوظ
- ٣.٢ التّواصل اليدويّ
- ٣.٣ التّواصل الكلّيّ
التّعليم هو أمر مهمّ وضروريّ في حياة الإنسان، فالعلم غذاء العقل والرّوح، وهو النّور الذي ينير الدّرب أمام البشريّة، وهو سرّ تطوّر الأمم وازدهارها، وقد حثّ الدّين الإسلاميّ الحنيف على السّعي والاجتهاد في طلب العلم، فطلب العلم لا يقتصر على عمر معيّن أو فئة معيّنة من النّاس، بل هو متاح للجميع على اختلاف أعمارهم وفئاتهم ومستوياتهم، حتّى الأشخاص الذين يعانون من إعاقات معيّنة يستطيعون التّعلّم، إلّا أنّ تعليمهم يتطلّب اتّباع طرق معيّنة تلائم وضعهم، وتختلف طرق تعليم ذوي الاحتياجات الخاصّة باختلاف نوع الإعاقة الموجودة لدى كلّ منهم، إلّا أنّنا سنكتفي بالحديث عن طرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة في هذا المقال.
سمات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة - بطء النّموّ الّلغويّ وذلك لضعف المستقبلات السّمعيّة لديهم، كما أنّ الأنشطة التّعليميّة والأساليب المعتادة لا تلائم طبيعة هؤلاء الأشخاص.
- عجزهم عن تحمّل المسؤوليّة، وصدور الانفعالات غير المتّزنة عنهم، بالإضافة إلى سلوكهم العدوانيّ تجاه الآخرين.
- ضعف الذّاكرة ونسيان الأمور بسرعة، بالإضافة إلى ضعف القدرة على ربط المواضيع ببعضها.
- تأخّر تحصيلهم العلميّ في مجال القراءة والعلوم والحساب.
- تفضيل العزلة عن الآخرين، وتشكيل جماعات خاصّة بهم.
- امتلاكهم نفس مستوى الذّكاء الموجود لدى الأشخاص العاديّين.
طرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة التّواصل الملفوظ
- التّدريب السّمعيّ: ويعتبر من الطّرق الحديثة المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقة السّمعيّة، وترتكز هذه الطّريقة على استغلال ما تبقّى من حاسّة السّمع الموجودة لدى الشّخص، وتهدف إلى تطوير قدراته في التّحدّث والتّمييز بين الأصوات المختلفة.
- قراءة الشّفاه: وتهدف هذه الطّريقة إلى تعزيز قدرات الشّخص على فهم ما يقال له عن طريق فهمه لحركة الشّفاه وتمكّنه من قراءتها.
التّواصل اليدويّ
وذلك عن طريق لغة الإشارة، وهي عبارة عن رموز وإيماءات يتمّ فيها تحريك اليدين بطريقة معيّنة مع باقي أجزاء الجسم، وتكون هذه الحركات منظّمة ومرتّبة بطريقة معيّنة سهلة الفهم والتّعلّم من قبل ذوي الإعاقة السّمعيّة، وهناك نوعان من الإشارة، وهما:
- إشارة وصفيّة يدويّة تلقائيّة: وتستخدم هذه الإشارات لوصف شيء أو فكرة معيّنة.
- إشارة غير وصفيّة: ويقتصر استخدامها على الصّمّ، حيث يتمّ القيام بحركات معيّنة باليد للدّلالة على أفكار أو أمور يراد التّعبير عنها.
- تهجئة الأصابع: وهي عبارة عن إشارات حسّيّة يتمّ عملها بواسطة اليد، وهي إشارات مرئيّة متّفق عليها تعبّر عن حروف الهجاء.
التّواصل الكلّيّ
وفي هذه الطريقة يتمّ دمج جميع الطّرق السّابقة، واستخدامها لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة على التّواصل مع الآخرين، وفهم العالم المحيط بهم والانسجام معه.